* فن الانتقاد او اللوم ......
مبدئيا لابد ان تعلم ان لا احد يحب ان تذكره بمساوءه فذلك يجعله يربط لا اراديا بين شخصك
والألم النفسى الذى شعر به حين ذكرته بمساوءه فيكره وجودك لأنه يؤلمه ويشعره نظرتك له متدنيه
فاذا اردت ان تحدث الآخرين عن انفسهم فاذكر لهم مزاياهم الحسنه التى تعرفها عنهم وتذكر انه لكى
تعرف الجميع عليك ان تسامح الجميع
وأعلم ان أفضل الطرق لكى يحبك أى شخص هى ان تتحدث عما يريده هو .
وتبين له كيف يحصل عليه وتساعده ان استطعت واجعل الشخص الأخر يشعر بأهميته دائما
وافعل ذلك بصدق وعليك باحترام اراء الآخرين واذا اردت ان تستميل الناس الى رأيك فعليك ان تبدأ
بأبداء احترامك لآراء الآخرين ولا تخبرانسان انه مخطىء سواء بنظره أو بايماءه او بالسان واعلم انك
ان تحصل على حب صادق من الآخرين فذلك اغلى مما تتصور واغلى من اى ماديات على وجه الأرض
واذا كنت لا محاله ستذكر عيوب او مساوىء احدا فتذكر تلك الشروط وهى :-
1= ان تكون بنيه النصيحه.
2= الا تكون امام الآخرين فالنصيحه فى الملاء فضيحه.
3= تبدأ بذكر الايجابيات والمزايا التى لديه.
4= لا تطيل فى وقت النصيحه.
5= ان يكون بصوت منخفض.
6= ان تبدى ان الامر بسيط وسهل وذلك بان تحسن نظراتك وتظهر فى ملامح وجهك
التواضع والبساطه والانبساط والتسامح والحب حتى تقبل نصيحتك.
وتذكر سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
الذى لم يلوم اهل قريش رغم مافعلوه معه بل وسامحهم وفعل تماما كما فعل سيدنا يوسف
مع اخوته وتذكر ايضا سيدنا يعقوب الذى لم يلوم ابناءه على ما فعلوه لأبنه الحبيب يوسف حينما
علم انهم كذبوا فى قصه أكل الذئب له بل واستغفر لهم ايضا ...
******
*****
يا اخا اللوم الكثيــــــــر *** يا اخا العتب المريــــر
أيـها الحامل في النفـس *** على الـذنــب الصغيـــر
لـم لا تـعـفـــو وتـسـمـو *** فــوق أسـفـاف الأمـور