منتديات انتا الافضل
صفــــــــــــــــــات الانــــســـــــــــــان في القرآن الكريم 13401711
منتديات انتا الافضل
صفــــــــــــــــــات الانــــســـــــــــــان في القرآن الكريم 13401711
منتديات انتا الافضل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات انتا الافضل

اسلاميات | تربوي | العاب | برامج |اجتماعي | تكنولجي | اخبار | صحة | شبكات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل الدخول

 

 صفــــــــــــــــــات الانــــســـــــــــــان في القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
 
 
المدير العام


رقم العضوية : 1
الجنس : ذكر
المهنة : تاجر
المزاج : منشغل البال
الهوايات : ركوب  الخيل
عدد المساهمات : 232
نقاط : 649
تاريخ الميلاد : 29/09/1984
تاريخ التسجيل : 29/02/2012
العمر : 40
الموقع الموقع : منتديات انتا الافضل

صفــــــــــــــــــات الانــــســـــــــــــان في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: صفــــــــــــــــــات الانــــســـــــــــــان في القرآن الكريم   صفــــــــــــــــــات الانــــســـــــــــــان في القرآن الكريم Emptyالإثنين مارس 19, 2012 6:19 am

يقول الله تعالى{وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ}[الذاريات: 21]


صفـــات النفس البشريــــة
سنرى
صفات الإنسان التي وردت في القرآن الكريم؛ لنتوصل لفهم أنفسنا ومعرفتها
ونتمكن من علاج آفاتها .. وتلك الصفات موجودة في نفس كل واحدٍ منا إلا من
هدى الله، ولا يمكن استبدالها بصفات صالحة إلابالإيمـــان

.الصفة الأولى: ضعيـــف ..
قال تعالى{.. وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا}[النساء: 28]
فالأصل
إنك ضعيف ولن تستطيع أن تتخذ أي قرار وتنفذه بحولك وقوتك، بل عليك أن
تستقوي بالله عز وجل وتطلب منه أن يمدك بالعون والقوة .. فإذا أردت أن تقلع
عن ذنبٍ ما، لابد أن تركن إلى الله سبحانه وتعالى؛ لتستمد القوة من القوي
جلَّ جلاله


.

الصفة الثانية: جحــــود
فالإنسان يجحد
النِعَم وينساها، وهذا شأنه منذ خلق الله تعالى آدم .. يقول الرسول عليه
الصلاة والسلام أنه لما أتى آدم ملك الموت“.. قال له آدم: قد تعجلت قد
كُتِبَ لي ألف سنة، قال: بلى، ولكنك جعلت لابنك داود ستين سنة. فجحد فجحدت
ذريته، ونسي فنسيت ذريته فمن يومئذ أمر بالكتاب والشهود”[رواه الترمذي
وصححه الألباني، صحيح الجامع (5209)]
يقول تعالى{وَإِذَا مَسَّ
الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا
فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى
ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا
يَعْمَلُونَ}[يونس: 12] .. فإذا مر بك أي ابتلاء تجتهد في الدعــاء وأنت
مُنكَسِر القلب مُخبت لله، فإذا كشف الله عنك الضر نسيت ما كان منك وجحدت
نعمة ربِّك عليك.


الصفة الثالثة: يئــــــوس ..
يقول تعالى{وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ}[هود: 9]
فالإنسان
سريعًا ما يتسلل إلى نفسه الإحباط والقنوت، يقول الله جلَّ وعلا{وَإِذَا
أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا
مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا}[الإسراء: 83] .. فإذا أنعَم الله على
الإنسان بنعمة فَرِحَ بها وأعرض عن ربِّه ، فلا يشكره ولا يذكره .. أما إذا
ابتلاه الله بمرض أو فقر أو نحوه، يأس من الخير وقطع رجاءه من ربِّه


.
الصفة الرابعة: كفور ..
وهي
من أكثر الصفات التي وردت في القرآن عن الإنسان، قال تعالى{.. وَإِنَّا
إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِنْ
تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنْسَانَ
كَفُورٌ} [الشورى: 48] .. أي: طبيعته كفران النعمة السابقة، والتسخط لما
أصابه من السيئة.
ولهذا لابد أن تتذوق مرارة هذا الإحساس في حيــاتك،
فتجد من أحسنت إليهم ومددت إليهم يد المساعدة يردون إليـــك الإحســان
بالإســاءة .. فإذا كنت تشعر بصعوبة كفران الآخرين بحقك أنت ..
فمن أنت أيها الإنسان حتى تتكبَّر في الأرض وتكفر بنِعَم الله التي أسبغها عليك؟!

الصفة الخامسة: ظلوم ..
قال
تعالى{وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا
نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ}
[إبراهيم: 34]
فالإنسان كثير الظلم لنفسه،يعلم طريق الحق والهداية الذي
قد بيَّنهُ له الله سبحانه ومع ذلك شهوات نفسه تغلبه وتجعله يسير في طريق
الغواية والضلال.


الصفة لسادسة: جهــل ..
قال تعالى{إِنَّا
عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ
فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا
الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًاالأحزاب: 72
ومهما أوتي
الإنسان من علم يظل جهولاً .. كما في قوله تعالى {.. وَلَكِنَّ أَكْثَرَ
النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (*) يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 6,7] .. وليس
معنى هذا عدم طلب العلم الدنيوي، وإنما كلما إزداد الإنسان علمًا في
الدنيـــا ينبغي أن يزداد معرفةً بربِّه ..
وأعظم جهل الإنســان:: جهله بربِّه وجهله بنفسه ..
وما من مشكلة تقع فيها في حيــاتك إلا وسببها:: عدم الفهم عن الله تعالى،،

الصفة السابعة: خصيــــم ..
قال تعالى{أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ}[يس: 77]
فقد
خُلِقَ الإنسان من ماءٍ مهين ومع ذلك ينسى قدر نفسه وأنه لا يساوي شيئًا
في هذا الكون الفسيـــح، وكلما أتاه أمرٌ من خالقهِ فإنه يُجـــادل ويُطالب
بالأدلة كأنه يُخـــاصم ربَّه .. مع أنه يجب عليه أن ينصـــاع لشرع ربِّه
ويقول: سمعنا وأطعنا.

الصفة الثامنة: عجــــــول ..
قال تعالى{خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آَيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ}[الأنبياء: 37]
خُلِقَ
الإنسان عجولاً يبادر الأشياء، ويستعجل بوقوعها .. ويتعجَّل قطف الثمرات،
فإذا لم يَجِد حلاوة الإيمان في عبادة من العبادات يملَّ ويتوقف عنها ..
والعجلة قد تؤدي لنتائج سلبية في كثير من الأمور، فعليه أن يتأنى.
يقول
تعالى{وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ
الْإِنْسَانُ عَجُولًا}[الإسراء: 11] .. وهذا من جهل الإنسان وعجلته حيث
يدعو على نفسه وأولاده وماله بالشر عند الغضب ويبادر بذلك الدعاء كما يبادر
بالدعاء في الخير، ولكن الله بلطفه يستجيب له في الخير ولا يستجيب له
بالشر .. {وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ
بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ ..}[يونس:11] [تفسير السعدي]

الصفة التاسعة: قتـــــور ..
قال
تعالى{قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا
لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ
قَتُورًا}[الإسراء: 100]
فالإنسان مطبوع على الشُح والبخل،يبخل أن
يُصَرِّف نِعَم الله تعالى عليه في مرضاته .. ولو كانت معه خزائن الله التي
لا تنفد لأمْسَك خشية أن تنفد.


الصفة العاشرة: جَدِل ..
قال
تعالى{وَلَقَدْصَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآَنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ
مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}[الكهف: 54]
عَنْ
عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ أَنَّ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ أَخْبَرَهُ: أَنَّ
عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ عليه الصلاة
والسلام طَرَقَهُ وَفَاطِمَةَ بِنْتَ النَّبِيِّ لَيْلَةً، فَقَالَ“أَلَا
تُصَلِّيَانِ؟”، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنْفُسُنَ ا بِيَدِ
اللَّهِ فَإِذَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَنَا بَعَثَنَا، فَانْصَرَفَ حِينَ
قُلْنَا ذَلِكَ وَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا ثُمَّ سَمِعْتُهُ وَهُوَ
مُوَلٍّ يَضْرِبُ فَخِذَهُ وَهُوَ يَقُولُ{وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ
شَيْءٍ جَدَلًا}[متفق عليه]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://enat.alafdal.net
 
صفــــــــــــــــــات الانــــســـــــــــــان في القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القرآن الكريم يؤثر على القدرات العقليه
» " قبل نشر موضوع جديد .. قوانين قسم علوم القرآن الكريم "
» من وصايا الرسول الكريم (ص)
» أسئلة في القران الكريم
» هل تعلم ماذا يفعل القرآن لك عند موتك؟؟؟؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات انتا الافضل :: §( العلوم الدينية)§ :: العلوم الدينية :: علوم القرآن الكريم-
انتقل الى: